موبايلي الجديد Samsung Galaxy S3

Samsung_Galaxy_SIII_S3_Blue_M

بعد مدة طويلة من شراء الموبايل (Samsung Galaxy S) والذي مر على إقتنائه عامان تقريباً، وفي هذه الأثناء تطورت الموبايلات كثيراً، لكنني لم أغيره بسبب انه كان نعم الرفيق ولا يطلب الكثير الا في الأشهر الأخيرة بعد ان أصبحت البرامج تتطلب إمكانيات قوية من الموبايل وبعضها يطلب ان يعمل على نظام (Android 4.0) أو أعلى، فما كان مني إلا الذهاب إلى وكيل Samsung في طرابلس بشارع النصر والتعرف على أخر الأسعار والهواتف الموجودة لديه حتى أبني قرار شرائي لهاتف جديد على هذه البيانات، وكم دونت سابقاً زياراتي للوكيل والأجهزة المتوفرة لديه وأسعارها ففي زياراتي لهذا اليوم لم أجد الأسعار تغيرت كثيراً ماعدا إنخفاض Galaxy Note 2 من 830 دينار إلى 760 دينار ليبي، وهو إنخفاض كبير في مدة لا تتجاوز الأسبوع، مما جعلني أفكر قليلاً في إقتنائه إلا أن حجمه الكبير الذي يجعله أكبر من أن يكون هاتف يمكن إستخدامه للتحدث عبر الأذن هو ماجعلني أصرف النظر عنه بالإضافة لإقتنائي لجهاز Galaxy Tab 7.7 والذي أستخدمه كتابلت (وهو كافي وموفي).

الهاتف Samsung Galaxy S3 موجود لدى الوكيل بسعة ذاكرة داخلية 16 جيجابايت (والبعض يسميه بهاتف الشعبي عام بسبب انتشاره الكبير بين أخواننا الليبيين)، وبألوان عديدة وتبدأ أسعاره من 670 دينار للون الأزرق إلى 700 دينار للون الأبيض، وهناك اللون الأحمر بحوالي 690 دينار تقريباً، التسليم في الحال وبضمان للصيانة المجانية لمدة عام من الوكيل، بالطبع الخبر المؤلم لدي هو ضرورة تحويل الشفرة (SIM card) إلى الحجم الأقل والمعتمد في الموبايلات الحديثة (Micro) وهذه العملية تتم مجاناً لدى الوكيل، إلا أنه أخافني عندما وجد ان الشريحة التي أستخدمها قديمة نسبياً وحجمها كبير بعض الشئ ومن الممكن تخريبها إذا تم قصها بطريقة خاطئة، لكن الحمد لله تم الموضوع على أحسن مايرام، ويمكن إعادة تركيب الشريحة على الأجهزة القديمة بإستخدام القطعة التي تم قصها منها، كما أن تعريف الجهاز على الإنترنت مجاني كذلك إلا أنه بما أنني من مستخدمي شبكة المدار الجديد فلم يتمكن قسم الصيانة من ذلك بسبب أن شبكة المدار تمنع أي اشتراك جديد بالأنترنت لمستخدميها.

وأصبحت كطفل تحصل على لعبة جديدة فهو لم يفارق يدي في اليوم الأول، نقل الأسماء والمواعيد سهل جداً بسبب اعتمدا الهاتف على اشتراك بريد جوجل وكل المعلومات مخزنة على سحابة جوجل، ما أزعجني ان نظام التشغيل هو (4.0.4) ولم يتعرف على نظام الجيلي بين، وجاري استكشاف الجهاز وامكانياته وتركيب البرامج التي أستخدمها بإستمرار.

الانطباع الأول : جهاز مريح ومتطور وشاشة شديدة الوضوح، البطارية تنفذ بسرعة وأعتقد ان ذلك بسبب إستخدامي المفرط للشبكة اللاسلكية والانترنت وتركيب البرامج وعدم شحنه لأخره، سأضيف أليه ذاكرة خارجية 16 جيجا وتصبح مساحته ممتازة وكافية، سرعة التقاط الكاميرا جد سريعة، بالطبع انا اقارنه بهاتفي Galaxy S لذلك أجد الفرق كبيراً مابين الاثنين، وقد تجده صغيراً إذا كنت تستخدم هاتف أحدث، كما أن أكبر مميزات الهاتف هو حصولي على مساحة تخزيني 48 جيجابايت في خدمة Dropbox لمدة سنتين وهو شئ مهم بالنسبة لي لأنني أعتمد على هذه الخدمة في مجال عملي وأستخدمها للنسخ الإحتياطي لبعض قواعد البيانات لدى عملائي.

ملاحظة هامة : عند تركيب خدمات Facebook و Dropbox و Google و Google Plus و Picasa وغيرها من الخدمات الاجتماعية أحرص على إقفال ميزة الرفع التلقائي للصوور من الجهاز الى الانترنت بسبب أن هذه الميزة ستكمل رصيد الانترنت لديك أولاً، وثانياً العديد منا يمتلك صور عائلية خاصة لا يرغب بأن يتم نشرها على الملأ.

This entry was posted in Android, Mobile and tagged , . Bookmark the permalink.

التعليقات مغلقة