أزمة البنزين في طرابلس

ازدحام محطة بنزين حي الاندلس

أرسلت شركتي المدار الجديد وليبيانا رسائل SMS لمشتركيها تخبرهم الأتي:

تعلن وزارة النفط والغاز للاخوة المواطنين بأن الوقود متوفر بكمية كافية. علما بان هناك 15 محطة داخل طرابلس تعمل خلال 24 ساعة . حفظ الله ليبيا

والسؤال الذي يطرح نفسه: ماهي محطات الوقود العاملة في مدينة طرابلس؟

أستطعت الحصول على قائمة يقال أنها لمحطات الوقود العاملة الأن بمدينة طرابلس، ومصدر القائمة هو صفحة غرفة عمليات عروس البحر على الفيبسوك وموجودة بموقع الحكومة المؤقتة، وهذه المحطات هي:

1. محطة قرقارش – رقم المحطة (9)

2. محطة بن عاشور – رقم المحطة (43)

3. محطة الفلاح – رقم المحطة (111)

4. محطة شارع السيدي – رقم المحطة (61)

5. محطة المنشية – رقم المحطة (53)

6. محطة الغيران – رقم المحطة (15)

7. محطة طريق السواني – رقم المحطة (581)

8. محطة شارع الجمهورية – رقم المحطة (27)

9. محطة ميدان القدس – رقم المحطة (25)

10. محطة قرقارش – رقم المحطة (13)

11. محطة زاوية الدهماني – رقم المحطة (45)

12. محطة طريق السواني – رقم المحطة (107)

13. محطة باب بن غشير – رقم المحطة (133)

14. محطة المنصورة – رقم المحطة (23)

15. محطة شارع النصر – رقم المحطة (33)

أزمة البنزين

مع العلم أن محطات قرقارش (1) (10) تم تخريبهما ونزع انابيب التعبئة من المضخات، ومحطات بن عاشور الثلاث (2) مقفلة، و ومحطة باب بن غشير (13) مقفلة، ومحطات شارع النصر (15) وشارع الجمهورية (8) مقفلة كذلك، ومحطات طريق السواني (12) وزاوية الدهماني (11) مقفلتان، محطة شارع الزاوية تم اغلاقها بعد هجوم مجموعة مخمورة علها وتحطيمها، مما أضطر الشرطة المكلفة بحمايتها إلى الهرب منها.

سوق البنزين السوداء

موضوع أومة البنزين في طرابلس بدأ كإشاعة بأن قبائل التبو والمدن الأمازيغية قد أقفلت أنابيب إمداد العاصمة بالغاز القادم من حقل الوفاء، والنفط القادم من حقل الفيل، وقطع الطريق على شاحنات توصيل الوقود، وتطور الأمر مع أزمة إنقطاع الكهرباء عن المحطات، مما أدى إلى ظهور سوق سوداء كبيرة ومسلحة تتاجر بالبنزين، وبعد توضيح الأمور وأنه لا يوجد اي نقص بالإمدادات، خافت هذه السوق على تجارتها مما جعلها تحاول زيادة الأزمة بالتعاون مع |أصحاب محطات التعبئة، أو تندس بين طوابير السيارات التي تقوم بتعبئة البنزين من المحطات وإفتعال مشاجرات تافهة لتخريب المحطات التي تخرج عن سيطرتهم، مع العلم أن لتر البنزين من المحطة يباغ ثمنه 0.15 دينار، بينما من السوق السوداء وصل إلى 0.65 دينار، وهو مرشح للوصول الى دينار.

هذه الأزمة موجودة في طرابلس فقط، وعلى نحو خفيف في المدن المجاورة، والشئ الغريب أن بعض التيارات السياسية تحاول المتاجرة بأزمة الناس لتحقيق بعض أهدافها والتي أولها إسقاط حكومة (علي زيدان) بدعوى انها المسئولة عن تفاقم الأزمة وعدم حماية المحطات (في هذه النقطة أتفق معهم).

بالنسبة لي بدأت في عدم الخروج في مشاوير غير ضرورية بالسيارة، والإقتصار على إستخدامها في إيصال أبنتي إلى المدرسة والعودة بها (حتى يفرغ خزان الوقود)، وبدأت بممارسة رياضة المشي داخل المدينة، وزيادة العمل من المنزل بإستخدام الإنترنت، وخبر طريف لتلطيف الأجواء ما رأيكم بندوة عن (روئية ليبيا في سنة 2040).

This entry was posted in My Life and tagged , , . Bookmark the permalink.

التعليقات مغلقة