مرت الأيام العشرة الأولى من رمضان بسلام والحمدلله، بالرغم من إرتفاع درجات الحرارة فيها وبدأ الازدحامات الليلية إلا أن جو رمضان سهل من تقبل كل ذلك.
مع رمضان يبدأ جو السهر حتى ساعات الصباح الأولى والنهوض المتأخر من النوم، في البدأ ظننت أنني الوحيد الذي تأثرت بذلك لكن الوضع عام على الجميع، ولعل عدم إنتظام مواعيد نومي وصحياني سببت لي العديد من المشاكل مع العملاء في العمل ، فأوقات عملي أصبحت مضطربة كثيراً بسبب سهري على الكمبيوتر لوقت متأخر ونهوضي متأخراً كذلك مما جعلني غير قادر على الذهاب في مواعيد مبكرة أو محددة سلفاً.
كما أن تغيير أوقات الدوام في العديد من المؤسسات العامة والخاصة أربكني كذلك، فالمصارف أصبحت تقفل أبوابها في الساعة الواحدة ظهراً بدلاً من الساعة الثانية، والشركات تقفل في الساعة الثانية بدلاً من الثالثة، وأخرى تغلق الثالثة بدلا من الخامسة، ولعل موجة الحر الأخيرة ساهمت في تغلغل الكسل فينا وعدم قدرتنا على النهوض مبكراً كالسابق، لكن من جهة أخرى أصبحت سريعاً في التنقل مابين أماكن عملي بسبب شبه فراغ الشوارع صباحاً من السيارات، تقبل الله صيامنا وصيامكم.
السلام عليكم
للمؤسسات دور في تغيير نمط الحياة خلال شهر رمضان فلو بقت المواعيد كما هي قبل شهر رمضان لما تغيرت أوقات النوم .
رمضان كريم وكل عام انت بخير
وكل العام وانت بخير كذلك 🙂